مصحات لعلاج ادمان مخدر المضغة او ما يعرف بالسفة التمباك او الشمة

علاج ادمان مخدر المضغة او ما يعرف بالسفة ( التمباك)

مراكز ومستشفيات امل جديد لعلاج ادمان مخدر المضغة او السفة

اولا ماهى السفه اوالتنباك اوالشمهالسوادنى ، التنباك ، النشوق ، السويكة ، البردقان :- المضغة التنباك المخلوط بالرماد او الشمة التنباك المجفف مخلوط مع مواد اخرى حتى تصبح ذات اللون الاسود او الاخضر الغامض ) التي تشبه بعرة البعير من حيث اللون والرائحة ....
كلتاهما عبارة عن مسحوق نبات التبغ الجاف المضاف إليه بعض المواد الأخرى مثل كلوريد الصوديوم ، بيكربونات الصوديوم ، الرماد . حيث تُعتق هذه الخلطة مع قليل من الرطوبة أو بدون رطوبة ولفترات مختلفة لاستخدامها بعد ذلك استحلاباً في الفم او تحت الشفاه . تتحرر منها مادة النيكوتين ببطئ وتمتص إلى الدم لإعطاء التأثير المطلوب نظرا لان الكثير يرى ان اول طريق لعلاج التدخين هو المضغة . ويلجا الكثير الى السفه او الشمه باعتقاد انها اقل ضرر من التدخين وهذا اعتقاد خاطئ
جزء من المزاج”.. هذه نظرة الموظف السوداني، عبد المنعم أحمد، إلى “التمباك” الذي يحرص على شرائه وتعاطيه منذ أكثر من 10 سنوات. و”التمباك” هو تبغ شعبي، يكاد لا يخلو منزل سوداني من تواجد شخص يدمنه، ويضاهي انتشاره أنواع التبغ العصرية الأخرى من سجائر وأرجيلة، غالبا لا يلتفت غالبية مدمنيه إلى تحذيرات السلطات الصحية منه بوصفه مسببا لسرطان الفم. الأكثر شعبية وتكثر أعداد السودانيين الذين يتعاطون “التمباك” حيث يعد الأكثر شعبية في التعاطي للمدخنين، وهو أيضا الأكثر قدرة على الإصابة بالإدمان، وتشير دراسات غير رسمية إلى أن أكثر من 6 ملايين سوداني يدمنون التمباك من أصل 32 مليون هم عدد سكان البلاد. ويقول عبد المنعم أحمد، في حديثه لوكالة “الأناضول”، “أكثر من عشر سنوات وأنا أتعاطى التمباك من محل واحد، وأفقد مذاقه في حال تعاطيته من مكان آخر”. و”التمباك” في أصله نبات عبارة عن شجرة لا يتجاوز طولها المتر تنتشر زراعتها بشكل حصري في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، ومنه تصدر إلى بقية المدن والأقاليم. قلة التكلفة ويمتاز التمباك بقلة التكلفة حيث لا يكلف زارعيه سوى شتله مع انقضاء فصل الخريف دون حاجة لنظام ري أو فلاحة ومن ثم حصاده مع نهايات فصل الشتاء، في حين تتم عملية الحصاد بقطف أوراق شجرة التمباك ذات اللون الأخضر الغامق ثم تجفيفها وطحنها قبل بيعها كخام إلى المحلات المتخصصة في صناعته وبيعه للمستهلكين. ومثل زراعته، لا تكلف عملية صناعته الكثير والتي تتم في نفس محلات بيعه المنتشرة في كل أنحاء البلاد، حيث يتم تخمير التمباك بعد نقعه في ماء مخلوط بـ”العطرون” (مادة قريبة من كربونات الصوديوم ويدخل في صناعات كيميائية) لمدة لا تتجاوز الساعة في قدر مصنوع من الألمونيوم ليحتفظ ببرودة معقولة لأن ارتفاع درجات الحرارة تؤدي إلى تعفنه. وبعد عملية التخمير التي يطلق عليها “التمطير”، يتم بيع التمباك إلى الزبائن بتعبئته في أكياس صغيرة سعر الواحد منها 1.5 جنيه سوداني (0.16 دولار أمريكي) وعادة ما تطبع عليها ماركة تجارية تشير إلى محل صنعه. ويتم تعاطي التمباك الذي يطلق عليه أيضا “الصعوط أو العماري” بتجهيز قطعة دائرية صغيرة منه يطلق عليها “سفة” وتوضع ما بين الفك والشفاه لمدة تتراوح ما بين 5 – 10 دقائق قبل بصقها. وتتنافس المحلات بيع التمباك في إتقان صنعه حيث يكون لأي شخص يتعاطاه محل ثابت يشتريه منه، وعادة ما يكون لأي محل أفرع أخرى منتشرة في عدد من مدن البلاد، وتكاد لا تخلو أي منطقة تجمعات من أسواق وأندية وغيرها من محلات لبيع التمباك. وتزيد نسبة الذين يتعاطون التمباك عن أولئك الذي يتعاطون السجائر والنرجيلة وهو ما يعزيه عبد المنعم أحمد إلى انخفاض سعره حيث “يكفيك كيس التمباك لمدة يوم كامل”. وفي الغالب لا يصلح استخدام التمباك بعد مرور أكثر من يوم أو يومين كحد أقصى على تمطيره وتعبئته حيث يتعفن كما يروي لـ”الأناضول” آدم عيسى الذي يعمل في أحد محلات بيعه . التمباك والسرطان ورغم أن السلطات الصحية تصنف التمباك ضمن مسببات سرطان الفم، إلا أنها سبق أن تراجعت عن قرار اتخذته لمرتين خلال العقديين الماضيين يقضي بمنع تعاطي التمباك. وعوضا عن منعه كليا وضعت السلطات ضوابط مضمنة في قانون مكافحة التبغ للحد من آثاره السلبية، منها عدم تعاطيه في الأماكن العامة والمغلقة وإلزام محلات بيعه بتعليق لافتات كبيرة في واجهاتها يكتب عليها “التمباك ضار بالصحة ومسبب للسرطان”. وتشمل الضوابط الحكومية أيضا أن يكون الجزء الخاص بتمطير التمباك في محلات بيعه مغلق بإحكام للحيلولة دون تسرب رائحته النفاذة التي تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي علاوة على زيادة الضرائب المفروضة عليه. ورغم أن “عيسى” يقر بمضار “التمباك” الصحية إلا أنه يقلل من تأثير الضوابط الحكومية لمحاربته بوصفه “جزء من الثقافة الشعبية يصعب محاربتها”. ويستشهد عيسى، الذي يعمل في صناعة التمباك التي تمتهنها أسرته، بأن “السودانيين لا يتخلون عن تعاطي التمباك حتى مع مغادرتهم للبلاد والاستقرار في بلدان أخرى”. ويضيف “التمباك يصدر إلى كل البلدان التي يوجد بها سودانيين، حيث تجدهم يقطعون مسافات طويلة لشرائه وبأسعار غالية جدا من فرط إدمانهم له”. ويعتبر التمباك سببا للإدمان أكثر من السجائر، حيث تشير دراسات إلى أن نسبة النيكوتين التي يمتصها الجسم من الأول تزيد ثلاث أضعاف من النسبة التي يوفرها الثاني. تحضير بدائي وأرجع مصعب برير، مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة السودانية، سبب زيادة نسبة النيكوتين في التمباك إلى “الطريقة البدائية في تحضيره والتي لا يمكن معها ضبط نسبة النيكوتين”. وقال برير في، حديثه لـ”الأناضول” إن وزارته دفعت بتعديل على قانون مكافحة التبغ يشمل مزيدا من الضوابط مثل وضع صور للمصابين بالسرطان في محلات وأكياس التمباك وتقييد طريقة صنعه وعرضه. ومنذ أيام، أجاز مجلس الوزراء السوداني مشروع التعديل ومن المنتظر المصادقة عليه من البرلمان خلال الأسابيع المقبلة. ورغم تعاطي التمباك بنسبة كبيرة إلا أن تعاطيه يعتبر “عيبا” للذين لم يبلغوا سن الرشد ويستدعي عقابهم من ذوويهم، ومع ذلك فإن نحو 25 % من المراهقين يدمنونه، بحسب إحصائيات رسمية، مقابل 32 % وسط البالغين. ولا يقتصر إدمان التمباك على الرجال، بل يمتد أيضا إلى النساء لكن بنسبة أقل وتتركز في أوساط كبيرات السن منهن. لكن برير، قال إن حملات التوعية التي تنفذها الوزارة قللت من نسبة المتعاطين للتمباك ونجحت في تغيير نظرة الناس إليه بوصفه “وصمة”، خصوصا وسط المراهقين والنساء. ويعد السودان من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الإطارية التابعة للأمم المتحدة لمكافحة التبغ في العام 2005 طبقا لبرير.

ما هى اضرار الشمه او السفه بصفه عامه :-
1-تعد الشمه من العوامل الرئيسيه للانخراط فى الادمان على المخدرات كما دلت الدراسات ان الاطفال الذين يستعملون الشمة يموتون بسبب تأثير النيكوتين المركز في الشمة قبل وصولهم سن البلوغ.

2-والشمة سواءً السوداء او السفة السودانيه او المضغة الحضرمية بأنواعها تحتوي على أوراق التبغ كمادة اساسية والذي يحتوي على أعلى تركيز من النيكوتين حيث ان الشمة لا تعامل كما تعامل السجائر، حيث ان أوراق التبغ في السجائر تعامل بإنزيمات معينة لتحويل النيكوتين إلى مركب آخر يعرف باسم نيكوتيامن والذي لا يؤثر على اجهزة الجسم المختلفة كما تفعل الشمه ويوجد كمية قليلة من النيكوتين ولكن التأثير الخطير للسجائر يتركز في المواد الناتجة بعد حرق السيجارة، حيث تتكون مواد جديدة هي أول أكسيد الكربون والقطران والنيتروزاوين المسببة للسرطان.
ونظرا لأن انواع الشمة تحتوي على مركب النيكوتين السام كاملا فإن تأثير الشمة على الفم واللسان واللثة خطير جدا .وقد دلت الدراسات التي عملت على الشمة على انها أعدى أعداء الاسنان واللثة واللسان حيث تشقق ميناء الاسنان مع العلم انها أقوى شيء في جسم الانسان.
وتشقق الاسنان يكون عاملا مساعدا على دخول الفطريات والبكتيريا والميكروبات بمختلف أنواعها مما يؤدي إلى تقرح اللثة وهذا المرض شائع بين مستعملي الشمة.
3- كما اثبتت دراسة اجريت على الشمة انها تسبب بؤرا صديدية تكون سببا في انتشار الميكروب إلى الجسم كله وبالأخص الكلى والقلب والجهاز الهضمي وتكون هذه البؤر الصديدية سببا رئيسيا للحمى الروماتيزمية التي تصيب القلب والكلى أو المفاصل.
اما أمراض اللسان واللثة الناجمة عن الشمة فهي كثيرة، فاللسان الطبيعي مكسو بملايين الحليمات المسؤولة عن الذوق التي بواسطتها نتعرف على طعم الأشياء ومذاقها، ونتيجة لتعرض هذه الحليمات للمواد السامة الموجودة في أوراق التبغ فإنها تستطيل حتى تكون مثل الشعر الكثيف المجعد، ولا شك ان لهذا التأثير على تذوق الأشياء كما انه يؤدي إلى الغثيان في بعض الأحيان.
وفي دراسة أجريت على الشمة وجد انها تسبب سرطان اللسان واللثة ويعتبر سرطان اللسان واللثة من اخطر الأمراض على صحة الإنسان، وتبلغ نسبة الوفيات بين مستعملي الشمة سبعة أضعاف مثيلاتها عن غير المدخنين.
4-وقد أثبتت الدراسات التي اجريت على الشمة انها تسبب الإدمان لدى حوالي 30% من مستعمليها وبالأخص الأطفال والشباب دون سن العشرين. كما وجد ان أغلب المدمنين على المخدرات هم من مستعملي الشمة والمدخنين. وتعتبر الشمة البوابة الرئيسية للانخراط في المخدرات. كما دلت الدراسات ان الاطفال الذين يستعملون الشمة يموتون بسبب تأثير النيكوتين المركز في الشمة قبل وصولهم سن البلوغ.

طرق علاج الادمان على الشمه او السفه :-.
مرحلة نزع السموم من الجسم

وهي أولى الخطوات التي تستخدم في علاج المخدرات. في هذه المرحلة يتم تخليص الجسم  من السموم التي أصبحت جزءًا منه وإزالتها بشكل كامل من الدم. برغم أهمية هذه المرحلة حيث لا يمكن استكمال العلاج بدونها، إلا أنها لا تعد علاجًا متكاملاً ولا يجب التوقف عند هذه المرحلة كما يظن البعض.
2. علاج الأعراض الانسحابية


الأعراض الانسحابية هي مجموهة من الأعراض النفسية والجسدية التي تصاحب عملية نزع السموم من الجسم، مثل اضطرابات النوم والأرق ويصاحب ذلك آلام في البطن وارتفاع ضغط الدم والتعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يقترن بذلك حدوث هلوسات عقلية ورغبة في الانتحار مع بعض الاضطرابات النفسية الشديدة كالاكتئاب الحاد.
في تلك المرحلة يتم حجز المدمن في مستشفى أو في أحد مراكز علاج الإدمان ليسهل السيطرة عليه وإبعاده عن أماكن المخدرات. تبلغ مدة هذه المرحلة ما بين الأسبوعين إلى الشهر.
3. مرحلة التأهيل

هي المرحلة المركزية في علاج إدمان المخدرات، وقد تستمر مدتها ما بين شهور إلى عدة سنوات حسب حالة المريض وقدرته على تحمل العلاج. يتم من خلالها تعليم المريض عدد من المهارات التي تساعده على عدم الانتكاسة مرة أخرى من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي. كما يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية التي تساعده على العلاج النفسي واجتياز الرغبة في العودة للمخدر مرة أخرى.
4. مرحلة الاستشارات النفسية

تعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسية التي تتم بشكل جماعي أو فردي، حيث يتم منح المريض فرصة للتعبير عن ما عانى منه خلال محاولته التوقف عن الإدمان، واكتشاف أي مؤثرات أو ضغوط نفسية كانت دافعًا له لإدمان المخدرات منذ البداية، مما يساعد الطبيب المعالج على حل هذه المشكلات ببشكل جذري.
5. العلاج المجتمعي

يساعد المجتمع المدمن على العلاج من الإدمان عن طريق إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الأسرية والاجتماعية المحيطة به التي ربما أدت لوقوعه في فخ الإدمان، كما يجب خلال هذه المرحلة الشد من أزر المريض ودعمه نفسيًا.
6. منع الانتكاس

يمكن للمتعافي تناول بعض الأدوية بإشراف من الطبيب للمساعدة فى إعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في التعاطي. كما يجب متابعة المتعافي بشكل مستمر عبر إجراء التحاليل الدورية للتأكد من عدم تعاطيه للمخدرات مرة أخرى حتى 
يعود إلى ممارسة حياته بصورة طبيبعة تمامًا.
https://newhope-eg.com
http://علاج-ادمان-المخدرات.com
http://علاج-الهيروين.com
مصحات-علاج-الادمان.com
http://علاج-الادمان.ws
treat-drug-addiction.com
http://علاج-ادمان-الترامادول.com
http://addiction-treatment-tramadol.com
http://newhope-addiction-treatment.com

http://hedaya-addiction-treatment.com


تعليقات